قال الجيش في الساعات الأولى من صباح الإثنين إن عبوة ناسفة زرعها مسلحون انفجرت بالقرب من قافلة إنسانية كانت تقوم بإجلاء المرضى من مستشفى كمال عدوان في جباليا شمال قطاع غزة.
وتعرضت القافلة لأضرار جراء الشظايا، ولم يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف أفراد القافلة. ومع ذلك، أشار الجيش إلى أن ستة أطفال كانوا في المستشفى القريب أصيبوا بجروح جراء الانفجار. كما لحقت أضرار بمبنى المستشفى.
كما سهّلت القافلة الإنسانية، بتنسيق من مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، نقل المعدات الطبية والغذاء والمياه إلى المستشفى.
وفي الأيام الأخيرة، نفذ الجيش الإسرائيلي والشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) عمليات مستهدفة في مستشفى غزة لمواجهة الأنشطة الإرهابية في المنطقة.
وقال الجيش إنه قبل العملية، قام الجيش الإسرائيلي بتسهيل إجلاء المدنيين والتأكد من استمرار الرعاية الطارئة.
وكان إرهابيو حماس، الذين شارك بعضهم في مذبحة 7 أكتوبر/تشرين الأول، قد تحصنوا داخل المستشفى.
علاوة على ذلك، عثرت القوات داخل مستشفى كمال عدوان على أسلحة وأموال تستخدم لأغراض إرهابية ووثائق استخباراتية، حسبما أفاد الجيش الإسرائيلي.
سائق سيارة الإسعاف يؤكد استخدام المستشفى لأغراض إرهابية
في الأسبوع الماضي، أظهرت لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي سائق سيارة إسعاف في المستشفى يؤكد أثناء استجوابه من قبل مسؤولي الأمن أن حماس تستخدم المستشفيات لأغراض إرهابية.
وقال السائق: “عناصر حماس العسكرية متواجدة في الساحات، عند أبواب المباني، في مكاتب مستشفى كمال عدوان”. “إنهم يقومون بتشغيل سيارات الإسعاف لنقل جرحى العسكريين ونقلهم لمهامهم، وهذا بدلاً من استخدام سيارات الإسعاف لصالح المدنيين”.
وأكد السائق “نحن، الجمهور في شمال قطاع غزة، سئمنا هذا الوضع. لقد سئمنا، هم (حماس) متمركزون في المستشفيات، متمركزون في المدارس”.
ساهم آفي أشكنازي في هذا التقرير.