ووقع حاكم ولاية كواويلا، مانولو خيمينيز ساليناس، على البرنامج المتعلق بمسألة اختفاء الأشخاص 2024-2029 بالاشتراك مع مجموعات من أقارب الأشخاص المفقودين. وتحدد هذه الوثيقة، التي جاءت نتيجة سنوات من النضال والعمل المشترك، إجراءات ملموسة لتعزيز البحث عن الأشخاص المفقودين وحماية حقوق أسرهم.
“اليوم هو يوم مهم لكواهويلا. ويعكس هذا البرنامج جهود الجماعات ومؤسسات الدولة. “سيساعدنا ذلك في تعزيز هذه القضية التي توحدنا جميعًا، بنهج سيكون بمثابة مثال على المستوى الوطني”. صرح خيمينيز ساليناس خلال الحفل الذي أقيم في إطار جلسة عامة مع المجموعات.
قد تكون مهتما: لدى كواويلا قانون جديد بشأن اختفاء الأشخاص
وأشار الوالي إلى أن هذا البرنامج لا يقتصر على خطة استراتيجية فحسب، بل يمثل دليلا بإجراءات دقيقة لمعالجة مشكلة المختفين بالولاية.. بالإضافة إلى ذلك، أكد مجددا التزام إدارته بالعمل بطريقة منسقة مع العائلات والمجموعات التي تروج لهذه القضية.
خيسوس بينيا بالاسيوس، نائب ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في المكسيك، واعترف بدور الأسر وحكومة الولاية في إنشاء البرنامج، الذي أكد أنه يدمج المعايير والتوصيات الدولية للجنة مناهضة الاختفاء القسري.
“هذا البرنامج فريد من نوعه على المستوى الوطني. “إنها نتيجة سنوات من الجهد والعملية التشاركية التي تثبت التزام حكومة الولاية بحقوق الإنسان.” قال ممثل المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
واتفقت المجموعات العائلية خلال الجلسة على أن هذا البرنامج يعد إنجازا مستمدا من تفانيهم وعملهم المنسق مع الحكومة. كما سلطوا الضوء على أهمية الحفاظ على الحوار والانفتاح والإرادة السياسية لضمان الامتثال للاتفاقات التي تم التوصل إليها.
قد تكون مهتما: الاختفاء في كواويلا، مأساة لا يمكن إيقافها
“هذا البرنامج هو انعكاس لنضالاتنا وتطلعاتنا. ومن الضروري أن نواصل العمل معًا لضمان تنفيذه بفعالية.وأكد أحد ممثلي الأسرة.
وفي هذا الحدث، تم تسليط الضوء على أن برنامج اختفاء الأشخاص 2024-2029 يمثل خطوة مهمة على الطريق إلى الحقيقة والعدالة والتعويض لآلاف الأسر في كواويلا والبلاد. ويضع نهجها التشاركي ومواءمتها مع المعايير الدولية الدولة كمعيار في معالجة هذه القضية الحاسمة.