أفاد مكتب المدعي العام للدولة أن خوسيه لويس ن، 43 عامًا، شريك إيميلدا كاماتشو، المرأة البالغة من العمر 50 عامًا، عثر عليها دفن في الفناء من منزله، ولن تتم محاكمته بجريمة قتل النساء، لعدم توفر عناصر كافية لدعم هذا الاتهام.
وكشفت مصادر قريبة من القضية أنه مع وجود بقايا الهيكل العظمي في حي لياندرو فالي، لم يكن من الممكن تحديد ما إذا كانت وفاة إيميلدا قد حدثت بطريقة عنيفة. لكن، البقايا لا تقدم دليلا واضحا أنه كان هكذا. بالنظر إلى هذه الصورة البانورامية، واستنادا إلى الرواية التي قدمها خوسيه لويس ن. إلى السلطات، ستتم محاكمة المتهمين بتهمتي الاختفاء وإخفاء الجثة. وتحقيقًا لهذه الغاية، تم بالفعل عقد الجلسة الأولية لمواصلة الإجراءات القانونية ضده.
ورغم أنه لم يتسن التأكد من أعمال العنف في الوفاة، إلا أن الأدلة المقدمة خلال جلسة الاستماع لها علاقة بالعملية كانت كافية حتى يتمكن القاضي من أن يقرر ربط خوسيه لويس ن. بالإجراءات المتعلقة بالجرائم المذكورة أعلاه. وكإجراء احترازي، سيبقى الرجل في المستشفى في مركز سجن سالتيلو للرجال بينما يتم إجراء التحقيقات التكميلية وتحديد موعد جلسة الاستماع التالية.
ولا تزال القضية قيد التحقيق، وستستمر السلطات في التحقيق جمع الأدلة التي تسمح لنا بتوضيح الظروف الدقيقة لوفاة إيميلدا كاماتشو.