أعلنت وزارة الصحة يوم السبت أن مسؤولي الصحة في كولومبيا البريطانية يحققون فيما يعتقد أنه أول حالة إصابة بشرية بأنفلونزا الطيور في كندا بعد أن ثبتت إصابة مراهق بالمرض.
المراهق، الذي تقول الوزارة إنه من منطقة فريزر الصحية، يتلقى حاليًا الرعاية في مستشفى كولومبيا البريطانية للأطفال، بينما يعمل المسؤولون على تأكيد التشخيص وتتبع مصادر التعرض المحتملة.
ووفقا للبيان، فإن أنفلونزا الطيور، المعروفة أيضا باسم أنفلونزا الطيور، هي فيروس يصيب الطيور في المقام الأول ولكن يمكن أن ينتشر في بعض الأحيان إلى البشر من خلال الاتصال بالحيوانات المصابة أو البيئات الملوثة.
وتقول الدكتورة بوني هنري، مسؤولة الصحة الإقليمية في كولومبيا البريطانية، إن هذه الحالة تمثل المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف فيروس أنفلونزا الطيور H5 لدى شخص في كندا، على الرغم من الإبلاغ عن حالات معزولة في الولايات المتحدة وبلدان أخرى.
وقالت: “أفكارنا مع هذا الشاب وعائلته خلال هذا الوقت العصيب”.
وقال هنري إن تحقيقًا شاملاً جارٍ لفهم كيفية الإصابة بالفيروس.
وأشارت الوزارة إلى أن مسؤولي الصحة العامة يقومون بتتبع اتصالات المريض لمراقبة الأعراض وتقديم التوجيه بشأن إجراءات الاختبار والوقاية. ولم يتم حتى الآن تحديد أي حالات بشرية أخرى مرتبطة بهذا الحادث.
ووفقاً للحكومة الفيدرالية، تم الإبلاغ عن حالة بشرية واحدة فقط للإصابة بفيروس A(H5N1) في كندا. توفي أحد المقيمين الكنديين بسبب أنفلونزا الطيور A(H5N1) في أوائل عام 2014 بعد عودته من رحلة إلى الصين، حيث من المحتمل أنه أصيب بالعدوى.
منذ أوائل تشرين الأول/أكتوبر، تم اكتشاف فيروس H5N1 في الحيوانات في مواقع عديدة في كولومبيا البريطانية، بما في ذلك 22 مزرعة دواجن وفي مجموعة متنوعة من الطيور البرية والثدييات الصغيرة مثل الثعالب والظربان.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذرت هيئة الصحة في جزيرة فانكوفر السكان من احتمال التعرض لأنفلونزا الطيور في مزرعة للحيوانات الأليفة في نهر كامبل.
في ضوء الحالات المؤكدة بين الحيوانات في كولومبيا البريطانية، يحث المسؤولون السكان على تجنب الاتصال المباشر بالحيوانات المريضة أو الميتة، وإبعاد الحيوانات الأليفة عن الحياة البرية المتضررة، والإبلاغ عن أي طيور أو ثدييات ميتة أو مريضة إلى السلطات الإقليمية.
المزيد في المستقبل