قال إيفو موراليس، الرئيس البوليفي السابق، يوم الأحد، إن السيارة التي كان يستقلها تعرضت لإطلاق نار فيما أدانه باعتباره محاولة لاغتياله.
ويبدو أن مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر ثقبين على الأقل من رصاصتين في الزجاج الأمامي لسيارة كان يجلس فيها موراليس.
وقال حزب الحركة من أجل الاشتراكية الذي يتزعمه موراليس في بيان إن رجالا يرتدون ملابس سوداء أطلقوا النار على السيارة عندما مرت بثكنة عسكرية. وقال الحزب إنه يحمل حكومة الرئيس لويس آرسي المسؤولية.
وأدان آرس العنف في السياسة وتعهد بإجراء تحقيق.
وينتمي الرجلان إلى حزب الماس الحاكم. لكن الخلاف بينهما أصبحت علاقاتهما أكثر حدة منذ أن أعلن كلاهما عن نيتهما الترشح كمرشح حزب الماس في الانتخابات الرئاسية لعام 2025.
وزعم موراليس أن الهجوم كان “عملية مشتركة بين قوات الجيش والشرطة”. وأضاف أن رصاصة أخطأته بـ«سنتيمترات» وأن سائق السيارة أصيب.
وقال موراليس إن الهجوم وقع بالقرب من قاعدة الفرقة التاسعة للجيش البوليفي بالقرب من فيلا توناري بوسط البلاد.
وزعم فصيل مؤيد لموراليس من حزب ماس أن الأشخاص الذين يقفون وراء الهجوم دخلوا الثكنات العسكرية قبل أن يتم إجلاؤهم بطائرة هليكوبتر عسكرية.
وقال بيان الفصيل “هذا ليس حدثا منعزلا، إنه دليل واضح على أننا نواجه حكومة فاشية”.
ويواجه موراليس، الذي تولى الرئاسة من 2006 إلى 2019، قضايا قانونية بما في ذلك التحقيقات في مزاعم اغتصاب القاصرين والاتجار بالبشر، وهو ما ينفيه.
ولأسابيع، قام أنصاره بإغلاق الطرق الرئيسية في جميع أنحاء البلاد واشتبكوا مع الشرطة.
ويقول موراليس إن الاتهامات جزء من ثأر يميني ضده من قبل الرئيس المؤقت الذي حل محله في منصبه بعد استقالته في عام 2019 بعد مزاعم بتزوير الأصوات.
لدى كل من هو وآرس مجموعات من المؤيدين المخلصين المستعدين للنزول إلى الشوارع – وفي بعض الحالات الانخراط في مشاجرات في الشوارع – لإظهار دعمهم لمرشحهم.